ليس سهلاً بأي حال من الأحوال أن تخلق عادة جديدة في المجتمع.
هناك اعتقاد خاطئ أن شعوب الدول المتقدمة تلتزم بالسلوكيات الحضارية بشكل تلقائي، ربما لأننا ننظر الي المشهد النهائي ولا ننظر فيما يتم خلف الكواليس، هذا الاعتقاد يجعلنا نيأس من حدوث تغيير سريع في سلوكيات شعوبنا عند مقارنتها بالشعوب الأخري. دعونا اليوم ننظر فيما يتم خلف الكواليس لنعرف أن خلق عادة جديدة في الشعب يحتاج لافكار مبتكرة في المقام الآول.وإليكم هذا المثال
مع تزايد الاهتمام بتدوير المخلفات حفاظاً علي البيئة، وتحقيقاً لعائد اقتصادي من المنتجات المصنعة من اعادة التدوير، كان الاتجاه لتخفيض تكلفة اعادة التدوير عن طريق حث المواطنين علي وضع القمامة بعد تصنيفها في صناديق أحدها للزجاج ، و آخر للعبوات البلاستيكية، وثالث للقمامة العادية، وهذا يقلل تكلفة جمع وفصل المخلفات. و النتيجة … التزم البعض القليل بذلك ولكن الغالب الأعم وضع القمامة كلها بلا تصنيف في صندوق واحد. ولذا كان لابد من حل آخر.
.


