Archive for July, 2011
فكرة رائعة ..!!
مشروع ممتاز …!!
جزاكم الله خيرا ..!!
روح يا شيخ …. ربنا يكتر من أمثالك …!!
هذا – مع الأسف – حصاد الدفعة الأولي من حملة نون النخبة، تعليقات بالثناء و الاستحسان للفكرة مع مشاركات ايجابية نادرة بشكل يشير بوضوح اننا لا زلنا نجلس في مقاعد المتفرجين ، نستحسن و ننقد ونشجع اللعبة الحلوة، ولكننا لسنا فاعلين في أرض الملعب، بينما يجري في الملعب أفراد معدودون يتحكمون في مشاعر واتجاهات الملايين من المتفرجين من حولهم.
فلنحاول ثانية …. نقرأ ونلخص ، نبدي رأينا في الكتاب بالسلب أو بالايجاب ولكن بعد قراءته، ولأصحاب الهمم العالية .. فلننشر الفكرة في محيطنا ونحث علي المشاركة الايجابية. ولنتذكر أن الثورة ما كان لها ان تنجح وهي مجرد فكرة افتراضية علي الانترنت، ولكن نزول الناس للشارع، وبذل الوقت والجهد هو الذي صنع كل الفرق.
كتب هذه الدفعة تخدم عنوان (تعرف علي الآخر) وسط جدل محتدم في المجتمع بين العلمانيين والاسلاميين، وللأسف كثير من مريدي التيارين يتحدث عن الآخر بسطحية شديدة توحي بضحالة الثقافة العامة. فالبعض يري الاسلاميين بانهم يدعون للتخلف و الرجعية و جمود الفكر و يحتكرون وحدهم الصواب المطلق ، وآخرون يرون العلمانيين مارقين عن الدين، مستحقين للعنة.
تعرف علي الفكر الاسلامي الوسطي من خلال رسائل الامام حسن البنا ، و تعرف علي العلمانيين من كتاب العلمانية تحت المجهر للراحل عبد الوهاب المسيري.
بعد قراءتك الكتابين.. ، شارك برؤيتك في التعليقات ، وانظر هل تغيرت نظرتك للطرف الآخر بعد القراءة.
ولأصحاب الابداع … لخص الكتاب للناس فيما لا يزيد عن صفحة و ارسله الي بريدي الالكتروني لنشره ضمن فعاليات الحملة.
أضغط علي أغلفة الكتب لتحميلها
khairyhesham@yahoo.com
في خضم الاحداث المتلاحقة من الانفلات الأمني و حركات التطهير في جهاز الشرطة ، أسوق اليكم هذا الموقف بما فيه من دلالات عميقة واشارات تدعو للتأمل و التفكير.
اثناء المهرجان السنوي في كالجري ، توقف ابني وأخذ يتجاذب أطراف الحديث مع بعض أفراد الشرطة، واذا بأحدهم يخرج من حيبه شارة تشبه شارة الشرطة مكتوب عليها (مساعد الشرطة)، ثم أخذ يتحدث الي ابني بجدية علي أنه اختاره ليساعد الشرطة في الحفاظ علي النظام في هذا اليوم ، واخذ يشرح له أن التجمعات الكبيرة أثناء المهرجانات تكون أكثر عرضة لأحداث الشغب و السرقات، ثم أوضح له أن كونه حاملاً لهذه الشارة يلزم عليه أن يكون أكثر الناس انضباطاً بالقواعد، وحفاظاً علي النظام. كما أوصاه بالاتصال برقم الشرطة للابلاغ الفوري عن أي حالة مخالفة.
الذي دعاني فعلاً للدهشة هو سلوك ابني طوال اليوم بعد تعليق الشارة علي صدره، فقد كان – علي غير العادة – منضبطاً الي أقصي حد، حريصاً علي أن ينفذ حرفياً ما سمعه من الضابط. كما ظل لعدة أيام يرتدي الشارة ، ويتباهي بها بين زملائه، ويحثهم علي الانضباط و عدم مخالفة القواعد العامة
متوالية الأفكار
1 تغيير الشرطة يحتاج بالاساس لتغيير المفاهيم التربوية لطالب الشرطة عن طبيعة عمله .
2 تعيين لجان شعبية بشكل رسمي لمساعدة الشرطة و استغلال طاقات الشباب في ذلك تحديداً، وعندنا تجربة فريدة للجان الشعبية أثناء الثورة
3 تحفيز الأطفال باشعارهم بالتميز بشكل مادي ملموس … فكرة الشارة
ليس سهلاً بأي حال من الأحوال أن تخلق عادة جديدة في المجتمع.
هناك اعتقاد خاطئ أن شعوب الدول المتقدمة تلتزم بالسلوكيات الحضارية بشكل تلقائي، ربما لأننا ننظر الي المشهد النهائي ولا ننظر فيما يتم خلف الكواليس، هذا الاعتقاد يجعلنا نيأس من حدوث تغيير سريع في سلوكيات شعوبنا عند مقارنتها بالشعوب الأخري. دعونا اليوم ننظر فيما يتم خلف الكواليس لنعرف أن خلق عادة جديدة في الشعب يحتاج لافكار مبتكرة في المقام الآول.وإليكم هذا المثال
مع تزايد الاهتمام بتدوير المخلفات حفاظاً علي البيئة، وتحقيقاً لعائد اقتصادي من المنتجات المصنعة من اعادة التدوير، كان الاتجاه لتخفيض تكلفة اعادة التدوير عن طريق حث المواطنين علي وضع القمامة بعد تصنيفها في صناديق أحدها للزجاج ، و آخر للعبوات البلاستيكية، وثالث للقمامة العادية، وهذا يقلل تكلفة جمع وفصل المخلفات. و النتيجة … التزم البعض القليل بذلك ولكن الغالب الأعم وضع القمامة كلها بلا تصنيف في صندوق واحد. ولذا كان لابد من حل آخر.
.