يبدو أن عزوف الأجيال الجديدة عن القراءة هي مشكلة عالمية …

فوسط بريق الألعاب الالكترونية بمختلف أنواعها، والانهماك في اللعب، تتراجع القراءة علي سلم أولويات هذة الأجيال. فكان لا بد من البحث عن فكرة مبتكرة لمحاولة الترغيب في القراءة، وزرع نواة حب الإطلاع.

الفكرة هي حملة (نادي القراءة الصيفي).. وهي تبدأ مع انتهاء العام الدراسي وبداية الأجازة الصيفية،.. الحملة مدتها ثلاثة شهور و تتم تحت رعاية بنوك و شركات كبري بالتعاون مع الهيئة العامة للمكتبات (هيئة حكومية).

 

  • يستلم الطفل بطاقة المتابعة الأسبوعية من أقرب مكتبة عامة لمقر سكنه، البطاقة بها سبع سمكات، يقوم الطفل بتلوين سمكة اذا حقق 15 دقيقة قراءة في اليوم سواء كانت قصة أو معارف علمية أو حتي تصفح علي الأنترنت.

  • بنهاية الأسبوع يسلم الطفل بطاقة المتابعة وبها أسمه وعنوانه وتليفونه بعد الانتهاء من تلوين السمكات السبع ليستلم بطاقة متابعة للأسبوع الذي يليه، ويحصل علي استيكر لوضعه في ألبوم الحملة.

  • يجري سحب كل أسبوعين علي جوائزفي كل مكتبة عامة (الجوائز عبارة عن قصص وكتب و اسطوانات مدمجة) ، ثم يجري السحب الكبير في نهاية الثلاثة أشهر علي الذين أتموا ألبوم الحملة كاملاً علي كاميرات تصوير تحت الماء 

وما الجديد …!! 

  • الفكرة تقوم علي مبدأ قليل دائم خير من كثير منقطع، وهذا أدعي لزرع عادة القراءة.

  • لا يوجد في أي مطبوعات الحملة ما يرمز للقراءة (كتب – مكتب – قلم …!!)، ولكن الحملة أخذت طابع الأنشطة المائية المحببة للأطفال في هذه المنطقة ( مركب – سمك – كاميرا تصوير تحت الماء) وهذا أدعي لتحبيب الأطفال في الإشتراك.

  • دور الآباء في تعويد الأطفال علي الأمانة ، فلا يلون السمكة في بطاقة المتابعة الا بعد اتمام مدة القراءة المطلوبة.

  • تكلفة الحملة المادية يتحملها الرعاة الرسميون بالكامل في مقابل الدعاية علي جميع مطبوعات الحملة ومن خلال حفلات سحب الجوائز. 

متوالية الأفكار 

  • يمكن تنفيذ الفكرة علي مستوي الأسرة (وللأسف ستكون أنت الراعي الرسمي!!) ، الجيران، المدرسة، الحي ..

  • الفكرة مثالية لحزب جديد يرغب في الإنتشار ينفذها علي نطاق الأحياء و القري..

  • الفكرة قد تكون نواة لمكتبة للأطفال سواء في البيت – الحي –  المسجد – القرية ….الخ 

تدريب .. 

فكر في خمس أفكار جديدة منبثقة عن الفكرة (كمثل متوالية الأفكار) ، ثم اكتب أفضلها في خانة التعليق.