ليس سهلاً بأي حال من الأحوال أن تخلق عادة جديدة في المجتمع.
هناك اعتقاد خاطئ أن شعوب الدول المتقدمة تلتزم بالسلوكيات الحضارية بشكل تلقائي، ربما لأننا ننظر الي المشهد النهائي ولا ننظر فيما يتم خلف الكواليس، هذا الاعتقاد يجعلنا نيأس من حدوث تغيير سريع في سلوكيات شعوبنا عند مقارنتها بالشعوب الأخري. دعونا اليوم ننظر فيما يتم خلف الكواليس لنعرف أن خلق عادة جديدة في الشعب يحتاج لافكار مبتكرة في المقام الآول.وإليكم هذا المثال
مع تزايد الاهتمام بتدوير المخلفات حفاظاً علي البيئة، وتحقيقاً لعائد اقتصادي من المنتجات المصنعة من اعادة التدوير، كان الاتجاه لتخفيض تكلفة اعادة التدوير عن طريق حث المواطنين علي وضع القمامة بعد تصنيفها في صناديق أحدها للزجاج ، و آخر للعبوات البلاستيكية، وثالث للقمامة العادية، وهذا يقلل تكلفة جمع وفصل المخلفات. و النتيجة … التزم البعض القليل بذلك ولكن الغالب الأعم وضع القمامة كلها بلا تصنيف في صندوق واحد. ولذا كان لابد من حل آخر.
.
طبعا الحل المثالي للشعب المصري هو الغرامة المادية
، بس ممكن التذكير بالامراض واخطارها يكون له دور عند نسبة من الناس ، وانا رأي اننا لو راسخنا فكرة تدوير القمامة عند الاطفال والشباب يكون لها صدى اسرع
كلام مهم جدا و مصر فى هذاه المرحلة تحتاج فعلا لمثل هذه الأفكار لإصلاح عقود من الإفساد الذى غير كثير من سلوكيات الناس لكن الموضوع ليس صعبا بإذن الله المهم ان تصل هذه الإقتراحات الى حيز التنفيذ و ستنجح بإذن الله
من الإقتراحات فى هذا المقام ان من يرتكب مخالفة مثل أصحاب المصانع او الشركات بدلا من العقوبة ممكن ان يقدم شيئا مفيدا للمجتمع مثل انشاء مبردات للمياه او وضع صناديق للقمامة ان تكون المخالفات مثلا بالمشاركة فى محو امية الناس السجين الذى يحفظ القرآن او اجزاء منه او يمحوا أمية غيره تخفف عقوبته او يعفى عنه. رجال الأعمال الذين يدفعوا ضرائب يعفوا من بعضها إذا أسهموا ايجابيا فى مشاريع لخدمة المجتمع مثل بناء مستشفات تمهيد طرق دعم بحث علمى. ان تكون الأفضلية فى منح الوظائف للشباب المشاركين فى الأعمال التطوعية المفيدة لبلدهم أكيد هناك من لديه افكار اجمل و أفضل لكن نتمنى ان تدخل حيز التنفيذ